بينما كنا جالسين في المطبخ نتناول فطورنا فاذا بنا نسمع صوت مواء قطة ، وعندما قام أخي بفتح الباب ، فإذا به يرى قطة صغيــــــرة ربما كانت جائعة ، فلاحظ اخي أن القطة ربما تكون لأناس آخرين لأن يبدو عليها أنها لا تخاف من الناس بل تتقرب منهم ويبدو عليها آثار النظافة والإهتمام ،، فقامت والدتي تضع لها الطعام وقام اخي ليطعمها .... ولم ينته أمر القطة هنا ،،، بل بقيت هذه القطة الصغيرة تجلس دائما أما باب المطبخ الخارجي فتقوم الخادمة باطعامها ورعايتها ... فبدأ أخي الصغير يتقرب من هذه القطة ويمسح عليها و كان يذهب ويرى الخادمة كيف تطعمها فيقوم باطعامها ويبدأ باللعب معها ويقوم بتصويرها وتقليد صوتها ، فقرر أن يطلق عليها بأسم ( جولييت ) فكان دائما يناديها ويلعب معها ويهتم بها ॥ إلى أن جاء ذلك اليوم حيث استيقظ أخي مبكرا فذهب ليلعب معها فلم يجدها فجاء يناديني لابحث معه عنها ، فبدأنا نبحث عنها في جميع أرجاء المنزل ولكن بلا جدوة فلم نراها بعد ذالك اليوم،، فبدت ملامح الحزن تظهر على وجه أخي ، ولكن سرعان ما زال هذا الحزن ونسيها॥ أما بالنسبة لجولييت فربما عادت إلى أصحابها أو وجدت مكاناً آخر افضل ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق