الثلاثاء، 4 مايو 2010

هل فقدناها ..؟!!


قد تستغربون عند قراءة العنوان ما الذي فقدناه؟
فقدنا هويتنا ...فقدنا اسلامنا ...فقدنا الابطال ..
الابطال اللذين استبدلوا بالفاشلين ... اصبحت حقا تستغرب حين ترى الشباب والشابات يفقدون هويتهم .. وأبسط مثال على ذلك حين تراهم يركضون وراء الفنانين والفنانات (مع اني لا احب ان اطلق على ما يقومون به بالفن ...)
وإذا رأو "موضة " جديدة لا احد يستطيع ايقافهم من التقليد واذا تحدثنا عن الموضات المنتشرة في هذه الاوقات ..
فإننا نستطيع ان نقول ان عمر بن الخطاب لن يعجبه ما سوف يراه اذا كان موجودا في وقتنا الحاظر ..
فالشاب اصبح يتمشى وهو مرتدي كرتونة ضد الثني أعتقادا منه انه يلبس زيا تقليديا لدولته ...
ويطيل شعره ليتطاير مع الرياح ..اذا فكر احدههم ان يقص شعره فهناك الكثير من التسريحات الجميلة للشعر القصير
فمثلا ان يصب على شعره علبة من الجل فيستخدم شعره للتهديد او حتى القتل ...
لكني حقا اغضب حين ارى شابا يلبس كندورة"مخصرة"
نحن ندعوا الفتيات بأن لا يلبسن هذه الملابس فيأتي الشباب يأخذن محلهن.!!!..
واذا قرر الشاب ان لايلبس كندورة عند الخروج اليوم فأنه يلبس قميصا """"جميلا ...!؟!؟""""
وبنطال اسمه جمييل جدا " طيحني " لكني ادعوا الله حقا ان يطيح ويريحنا فربما احس الباقون بالصدمة وتختفي هذه الموضة الغرييبة ..
اما عن الوان هذه الملابس فإننا نقول انه بكامل رجولته يلبس الوانا تعمي الاعين .. ( حاليا اكتشفت سبب لبس بعض الناس نظارات شمسية في وقت غياب الشمس...)
لنبدأ بالمرأة .. فبعبائتها الجميلة التي لم يعد لها داع فوجودها مثل عدمها وخاصة الشفافة منها ... او انها تستطيع ان تليس عبائة مفتوحة وتحتها ملابس وااااااسعة الوانها مريييحة للأعين ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
فتتوقع في اي لحظة ان تصل سيارة باتمان وتأخذها لتحارب الجريمة وتنقذنا من الاشرار ...؟؟؟
لكن مايرفع ضغطي حقا حين ارى الشابة تضع الشيلة كأنها نوع من انواع الزينة وتخرج لنا"" كشتها الجميييلة""
واذا نظرت الى طريقة كلامهم فستجد معضم تعبيراتهم لا علاقة لها باللغة العربية ..
""((الآن لا استطيع إلا ان اقول أننا ""فقدناها ""))""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق